أزاى (8): أزاى تبقى فى الموود؟

Mirna El Mahdy
Dec 29, 2017
2 min read

Updated: Mar 3, 2021

فى البوست اللى فات أتكلمنا عن أزاى نلاقى وقت للكتابة، المرة دى هنتكلم عن أزاى نهيأ نفسنا للكتابة أو بمعنى أصح (نبقى فى الموود).

ستيفن كينج بيقول فى كتابه "On writing" (اللى لازم أى حد حابب يتعلم الكتابة يقراه) "أكتر لحظة مخيفة فى الكتابة، هى لحظة ما قبل البداية".

الكتابة من الفنون اللى بتعتمد اعتماد كلي على التفكير فلازم نهيأ الجو المناسب عشان نقدر نبذل المجهود الذهنى ده ونكتب حاجة عليها القيمة.

فى البوست ده هتلاقى كام نصيحة تدخلك فى موود الكتابة:

أختار ميعاد ثابت للكتابة، كدة عقلك هيتعود لوحده أنه كل يوم (الساعة سبعة مثلاً) هيركز على الكتابة بس ويرمى أى حاجة تانية.
أختار توقيت تبقى عارف إن ماحدش هيحتاجك ولا هيقاطعك فيه.
لو هتكتب فى البيت، نبه اللى حواليك إنك محتاج هدوء فى الساعتين دول فماحدش يناديك ولا يطلب منك حاجة.
لو صعب توفر الهدوء ده فى البيت أكتب برة (مكتبة، وركينج سبيس، كافيه هادى...إلخ).
لو هتسمع موسيقى بلاش أغانى عشان كلماتها ماتدخلش مع اللى فى دماغك وتلاقى نفسك بتكتب (تراقصت الأشجار عـالطبلة وعـالسكسكة) مثلاً...
لو تركيزك ضعيف، ما تخليش وشك تجاه مكان فيه حركة يعنى ما تقعدش قدام شباك أو كوريدور أو كافيه عـالشارع مثلاً عشان ماتنحش مع اللى رايح واللى جاى.
خلى درجة حرارة المكان مناسبة، يعنى ما تقعدش فى مكان حر أوى أو برد أوى.
مش بشجع الكتابة على السرير تحت الغطا فى الشتا عشان بنام بشكل لا إرادى.
مش بشجع بردو الكتابة قدام التليفزيون أو بين الفواصل عشان صدقنى هتعك الدنيا.
قبل ما تقعد تكتب لازم تبقى محضر هتكتب أيه وعن أيه (بدل ما تقعد متنح سبع ساعات قدام صفحة word فاضية والماوس بيلعب).